لا تخف من تعديل الميزانية إذا كانت غير واقعية أو غير مناسبة.
الميزانية ليست مجرد خطة جامدة، بل هي أداة تحتاج إلى مرونة وعادات مالية إيجابية لضمان تحقيق أهدافك.
تتمثل هذه الخطوة بمعرفة نسبة الأموال التي تحصل عليها كل شهر من خلال الراتب أو المستندات أو البيانات المصرفية التي توضح مصادر الدخل والتي يجب أن تتضمن ما يلي:
اطلع على القالب المجاني التالي والذي يمكنك استخدامها لتتبع نفقاتك المالية: من الخيارات الأخرى:
اسمح لنفسك ببعض الترفيه أو التسوق، ولكن ضمن حدود ميزانيتك.
من الأخطاء الشائعة أن تضع خطة ميزانية صارمة تتطلب تقليل النفقات بشكل مبالغ فيه أو الادخار بمعدل غير ممكن.
بينما في المقابل تُشير "النفقات غير المتوقعة" للأغراض التي لم تخطط لشرائها، لكن أجبرتك الظروف على شرائها على الفور ،مثل اضطرارك لشراء إطارات جديدة للسيارة لأنك مررت على مسامير على أحد الطرق السريعة أو اضطرارك لشراء بنطال جديد لأن بنطالك انقطع في منتصف اليوم في مكتب عملك.
الالتزام بالميزانية يتطلب نور الامارات بناء عادات يومية تُساعدك على تحقيق التوازن المالي، مثل:
لا تنتظر الظروف المثالية لتبدأ؛ ابدأ اليوم بخطوات بسيطة. اجلس لبضع دقائق، قم بتقييم وضعك المالي، وابدأ بإعداد خطتك.
عليك دائماً أن تتذكر أنَّ تحقيق الهدف المالي المرجو من الميزانية مرتبط بقدرتك على التحكم بإنفاقك؛ لذلك عليك الانتباه إلى هذه النقطة؛ إذ يكون الإنفاق أقل من الدخل.
في نهاية المطاف، أفضل أداة لوضع الميزانية الشخصية هي تلك التي تتوافق مع عادات الإمارات الفرد واحتياجاته وأهدافه المالية طويلة الأمد.
برنامج جداول البيانات: تسمح هذه الجداول بإعداد الميزانية الشخصية من خلال إجراء العمليات الحسابية باستخدام الصيغ، ولكنَّ هذه الجداول تعاني من خلل بسيط وهو أنَّ بعضها لا يغيِّر التاريخ؛ لذلك عليك في كل شهر أن تعيد نقل المعلومات.
تكمن فائدة هذه الطريقة في أنَّها مرئية وملموسة، وهذا يجعل من السهل فهم ميزانيتك وكيف يمكنك تحسينها، لكن من عيوب هذه الاستراتيجية الوقت الطويل الذي تستهلكه، إضافة إلى التحول الرقمي الذي يشهده العالم وصعوبة الاحتفاظ بالأموال نقداً.
كيفية تجنب هذا الخطأ: كن واقعيًا في تقدير نفقاتك واحتياجاتك اليومية.